ما هي أحدث علاجات السمنة الموضعية؟
ما هو اليبوبلاستي؟
على الرغم من أن الزيادة المفرطة في الدهون في الجسم تؤدي إلى زيادة الوزن وتضاعف من حصول السمنة، فإن توافر النسيج الدهني الصحي والمتوازن هو المفتاح الأصلي لتحقيق صحة وجمال الوجه والأطراف. يشمل اليبوبلاستي طرق تتناسب مع النسيج الدهني في مختلف أطراف الجسم، حيث يكون في بعض الأحيان عن طريق العمليات الجراحية وأحياناً غير جراحية وفي بعض الأحيان عن طريق إزالة النسيج الدهني الزائد وأحياناً عن طريق الحقن وإضافة النسيج الدهني أو الفيلر إلى المنطقة المطلوبة. في كثير من الحالات يؤدي الإفراط في شفط النسيج الدهني (على سبيل المثال شفط الدهون بكثرة) إلى تشوهات شديدة في الجذع والأطراف حيث يصعب في بعض الأحيان إصلاحها و ربما من المستحيل إصلاحها. قد ساهمت التقنيات الجديدة لنقل الدهون مع حقن البلازما أو بدون حقنها بشكل كبير في تصحيح هذه الأعراض.
شفط الدهون بالطرق المتطورة
تم إدخال طريقة إزالة الدهون بالليزر في مجال عملية نحت الجسم لأنها تحقق نتائج ايجابية ودقيقة. هذه التقنية التي كانت موجودة منذ حوالي ثلاثة عقود من خلال استخدام أمواج طولانية مختلفة في صيغ Diod أو id-yag ، قادرة على إذابة وتفتيت الخلايا الدهنية بإستخدام الطاقة الحرارية. إن استخدام الألياف البصرية الرقيقة والتي يقل قطرها عن 1 ميليمتر يجعل ثقوب الإدخال في الجهاز، صغيرة جداً وغير ملموسة. بالإضافة إلى ذلك فإن الدقة في عملية حرق الدهون بقدر الإمكان يمنع حدوث تموج في مكان العمل الجراحي. تعمل أشعة الليزر تحت الجلد من خلال الطاقة الحرارية على تحفيز ألياف الكولاجين على سطح الجلد وتزيد من مرونتها، مما يساعد على شدّ الجلد بشكل طبيعي ويمنع ترهله في المستقبل بعد عملية شفط الدهون.
نصائح مفيدة للأشخاص الذين لم تنجح معهم عملية شفط الدهون أو تفتيت الدهون
الآثار الجانبية لعملية شفط الدهون تتمثل في : التموج، عدم التناظر والتناسب، الإفراط في شفط الدهون وترهل الجلد بعد العملية. لحسن الحظ اليوم مع استخدام تقنية تفتيت الدهون مع حقن الدهون الموضعية أو بدون حقنها يمكن تصحيح العديد من المضاعفات المترتبة بعد العملية، حيث يفضل إجراء التصحيح بعد 6 اشهر من الإجراء الأولي للعمل الجراحي حيث لايوجد إلتهاب أو تورم في المنطقة المعالجة وبأنها قد عادت لشكلها الطبيعي.
ما هو السبب الرئيسي لظهور التموج بعد عملية شفط الدهون أو شفط الدهون بإستخدام الليزر؟
أكثر من 50% من الأعراض ناتجة عن عدم نجاح في عملية شفط الدهون، حيث يكون ذلك إما بشفط كمية كبيرة من الدهون أو بشفط كمية قليلة منها. تفتيت الدهون عن طريق الليزر يعمل على تحسين الدقة والأمان في إجراء العملية ويمنع حدوث هذه المضاعفات. في بعض الحالات يكون هناك إفرازات موضعية للدهون والأوعية الدموية حيث أنها مسؤولة عن تشوه المنطقة المعالجة. لذلك من الأفضل أن يقوم المرضى بعد إجراء تفتيت الدهون بالليزر بتدليك المنطقة المعالجة وعلاج الإفرازات الموضعية وذلك لمدة تصل إلى 2-3 أسابيع. الأمر الذي يجب الأشارة إليه وهو عدم الأستخدام الصحيح للمشدات أو عدم استخدام مشدات ذات كفاءة عالية. حيث تساعد المشدات ذات الكفاءة العالية والمصنوعة من الكتان أو القطن في عودة المنطقة المعالجة إلى مكانها الطبيعي بعد إجراء تفتيت الدهون بإستخدام الليزر.
ما هي الطريقة المستخدمة لإصلاح العيوب قبل العمل الجراحي؟
عادةً مايتم تصحيح المضاعفات والتموجات البسيطة عن طريق التخدير الموضعي في العيادة، حيث يتطلب علاج التموجات الشديدة وتشوه الجسم طرق جديدة ومعقدة وجلسات متعددة وكثيرة. خلال إجراء هذه الجلسات وأثناء إجراء تصحيح عملية تفتيت الدهون في المناطق المطلوبة يمكن استخدام الفيلر في المناطق المترهلة من الجسم. في الوقت الحالي تعتبر الدهون الذاتية من أفضل أنواع الفيلر التي يمكن حقنها في أجزاء مختلفة من الجسم حيث يتم شفط الدهون من مناطق الجسم التي تعاني من السمنة الموضعية ليتم حقنها في المناطق المراد حقن الدهون فيها ليصبح الجلد مشدود وخالي من التموجات. تستخدم الدهون الذاتية لإبراز بعض المناطق في الجسم مثل الوجه والشفتين والأجزاء السفلية من الجسم.
ما هي أهمية العمل الجراحي؟
في بعض الحالات التي يكون فيه المريض يعاني من تموجات موضعية في الجلد بالإضافة إلى الترهلات الكثيرة، حيث عن طريق إجراء عمل جراحي يمكن إزالة الجلد الزائد. على سبيل المثال الأشخاص الذين يبحثون عن تغييرات شديدة في أوزانهم والحوامل الذي سبب لهم الحمل ترهل في الجلد في منطقة البطن بالإضافة إلى شفط الدهون من منطقة البطن والخصر تحتاج لإزالة الجلد الزائد من منطقة أسفل البطن، تسمى هذه العملية بعملية شدّ البطن والتي من خلالها يمكن شدّ عضلات البطن التي أصبحت مترهلة وحتى إن كان هناك علاج للفتق.
تعلیقات
لا یوجد أی تعلیق حتى الآن.