يتم إجراء عملية القسطرة لفتح الشرايين المسدودة وآثاراها لا تشكل تهديداً لحياة المريض بعد ذلك، وفي إيران أحد أفضل 10 بلدان في معالجة أمراض القلب والأوعية الدموية يمكنك إجراء عملية القسطرة بنجاح تام وبسعر رخيص للغاية، تابع القراءة بالضغط على الزر في الأسفل.
تساعد عملية القسطرة في فتح شرايين القلب المسدودة، وخلال عملية تستغرق بين 30 دقيقة و3 ساعات يتم وضع بالون دقيق أو بالون القسطرة في الشريان لتوسعته، ويتم ذلك بإدخال أنبوب مع بالون دقيق في نهايته في شريان ذراعك أو ساقك، وبالاستعانة بالتصوير الطبي الوعائي يتم حقن مادة صبغية في مجرى الدم ليظهر التصوير بالأشعة السينية كيفية تدفق الدم، وبالتالي يستطيع الجراح تحريك البالون إلى مكان الانسداد، فيقوم البالون بفتح الشريان الدموي ودفع كتلة التجلط الدموي داخل الشريان وتسهيل تدفق الدم.
سيتم إزالة بالون القسطرة بعد تسهيل تدفق الدم، ولكن يمكن تركيب شبكة الأوعية المعدنية بشكل دائم، وعلى الرغم من أن إجراء عدة عمليات قسطرة لا يتطلب تركيب شبكة ولكن في العديد من الحالات يتم تركيبها، فالشبكة تبقي الأوعية الدموية واسعة ومفتوحة وتمنع الانسدادات المستقبلية.
بالنسبة لما يمكن توقعه خلال عملية القسطرة، تعتبر جراحة القسطرة عملية لا تتطلب مداخلة جراحية كبيرة ونادراً ما يحتاج فيها إلى التخدير العام، ففي معظم الحالات يقوم الطبيب بتخدير مكان إدخال أنبوب وبالون القسطرة في الشريان، ويمكن أن تشعر ببعض الضغط بسبب حركة الأنبوب لكن نادراً ما يكون هناك شعور بالألم، هذا وسيقوم الفريق الطبي أيضاً بمراقبة القلب باستخدام جهاز الفلوروسكوب أو المنظار الضوئي.
جراحة القسطرة عملية فعالة تم إجراؤها كثيراً بدون حدوث مضاعفات تهدد حياة المريض، ومقارنة بالجراحات الخطيرة مثل عملية جراحة القلب يمكن لعملية القسطرة إزالة أي تجلط دموي داخل الشريان بمداخلة جراحية أقل، إضافة لذلك من المستبعد أن تشعر بأي ألم شديد لأن الأدوية ستساعدك على الاسترخاء.
بإمكان عملية القسطرة فتح الشريان بسهولة، لكن معظم الجراحين يتخذون تدابير إضافية لضمان عدم حدوث انسداد في الشرايين مرة أخرى، وتركيب الشبكة في الشرايين أحد الطرق لفعل ذلك، والشبكة عبارة عن أنابيب صغيرة متشابكة، ويتم تركيب الشبكة بشكل مشابه لتركيب بالون القسطرة، حيث تثبت إلى السطح الداخلي للشريان وتمنع انسداده.
عموماً يمكن معالجة أمراض القلب والشرايين بطريقتين هما القسطرة وعملية جراحة القلب، وقد كانت جراحة القلب لفترة طويلة الحل الأول لمعالجة أمراض القلب لأنها كانت تعطي نسبة نجاح أكبر، ولكن في السنوات الأخيرة زادت التقنيات الحديثة من نسبة نجاح عملية القسطرة، وهذا ما دفع العديد من المرضى للاتجاه نحو قسطرة البالون أو تركيب الشبكة كحل بديل لعملية جراحة القلب.
لا تتطلب القسطرة تخديراً عاماً أو البقاء في المستشفى لعدة أيام، كما أنها لا تتطلب إحداث شقوق جراحية كبيرة أو شق وفتح الصدر، في المقابل تعتبر عملية جراحة القلب من الجراحات الضخمة والخطيرة التي تتطلب تخديراً عاماً وشق وفتح الصدر، ويمكن أن تترافق أحياناً بألم لا يحتمل وتستغرق أسابيعاً للتعافي منها.
بقدر ما تعتبر القسطرة عملية مناسبة فهي بالمقابل لا تضمن النتائج بعيدة الأمد التي تتمناها، فمن بين المرضى الذين خضعوا لعملية جراحة القلب 5.1% فقط منهم احتاجوا لإعادة العملية، بينما 30% من المرضى الذين خضعوا للقسطرة احتاجوا لإعادة العملية مرة أخرى خلال 18 شهراً.
بناء على ما سبق يُوصى بالقسطرة غالباً عندما يكون الوضع الصحي للأشخاص أقل تعقيداً ولديهم فقط شريان واحد أو شريانين مسدودين، أما الأشخاص الذين لديهم ثلاثة شرايين مسدودة أو تضيق في الشريان الإكليلي الرئيسي الأيسر فيمكنهم الحصول على نتائج أفضل بإجراء عملية جراحة القلب، إضافة لذلك فإن الأشخاص المصابين بداء السكري يمكنهم الحصول على نتائج أفضل بإجراء عملية جراحة القلب.
قسطرة الأوعية الدموية وتنظير "أو تصوير" الأوعية الدموية مصطلحان يستخدمان أحياناً بنفس المعنى وبشكل متبادل، لكن في الواقع تستخدم هاتان العمليتان لأغراض مختلفة، فتنظير الأوعية الدموية عبارة عن تقنية أو تصوير طبي يتطلب حقن مادة صبغية يودية في الشريان، وتساعد هذه الطريقة الجراح في تشخيص فيما إذا كان هناك انسداد في الشريان، أما قسطرة الأوعية الدموية فهي غالباً الخطوة التي تلي عملية التنظير، فإذا لاحظ الجراح انسداد في الشريان أثناء عملية التنظير سيقوم أو ستقوم بإجراء عملية القسطرة لإزالة الانسداد وتسهيل تدفق الدم.
حالياً بإجراء قسطرة البالون يمكن تحقيق نتائج مثالية لأكثر من 90% من المرضى، كما يمكن زيادة نسبة النجاح باستخدام الشبكة أو أحدث المنتجات الدوائية.
إن القسطرة أو عملية جراحة القلب ضرورية إذا كنت قد تعرضت لنوبة قلبية أو كنت تعاني من الأعراض المرافقة لتضيق الشرايين، بالمقابل لا تعتبر القسطرة ضرورية إذا عانيت من ألم في الصدر بعد تمارين رياضية مجهدة أو كان تضيق الشرايين لا يؤدي إلى أعراض خطيرة.
أطباء القلب في إيران مشهورون عالمياً بخبرتهم، ويستخدمون التقنيات والتجهيزات المستخدمة في أحدث مستشفيات العالم، وبالنسبة للقسطرة وعمليات جراحة القلب تحتل إيران المركز الأول في المنطقة متفوقة على بلدان مثل تركيا والهند.
والأمر الأفضل هو أن الجراحين الإيرانيين القديرين يتقاضون بشكل استثنائي مبالغ أقل من دول أخرى بنفس جودة الخدمات الطبية، فمع فقدان العملة الإيرانية لقيمتها ليس مستغرباً أن تجد مثل هذه الأسعار المنخفضة في إيران، خلافاً لتكلفة القسطرة في الولايات المتحدة الأمريكية 50000$ وتكلفة القسطرة في الهند 20000$ فإن تكلفة عملية القسطرة في المستشفيات الإيرانية حوالي 5000$.
الولايات المتحدة الأمريكية: 44000$ إلى 144900$ الهند: 21736$ إيران: 5000$
عملية القسطرة ليست جراحة كبيرة أو خطيرة، ومع ذلك يوجد بعض التعليمات فيما يخص التحضيرات التي تسبق العملية، وفيما يلي بعض النصائح الأساسية:
يمكن استخدام ضمادات الضغط بعد عملية القسطرة للسيطرة على النزيف، ومن الطبيعي الشعور ببعض التعب بعد العملية ولكن اتصل بطبيبك حالما تشعر بأي ألم في الصدر، ومن الشائع أيضاً أن تلاحظ آثراً للكدمات في مكان إدخال أنبوب القسطرة.
يوجد بعض التحذيرات الرئيسية لمراقبة أو تحديد موعد الخروج من المستشفى:
تتضمن التحذيرات الأخرى تعليمات حول الحمية الغذائية المثالية بعد العملية، فالحمية الغذائية الصحية تساعدك على التعافي بشكل أسرع وتقلل من مخاطر حدوث مضاعفات، لذلك اتبع هذه النصائح الغذائية لضمان عملية تعافي أسهل ونسبة نجاح أفضل.
لكونها عملية ذات مداخلة جراحية بسيطة فإن القسطرة نادراً ما تترافق مع مخاطر أو مضاعفات خطيرة، مع ذلك يبقى هناك بعض المضاعفات الممكنة وهي:
نعم في الواقع يمكن إعادة القسطرة إذا دعت الحاجة.
يمكن أن يصنع بالون القسطرة من مواد متنوعة كالبوليستر والنايلون والسيليكون على سبيل المثال، أما الشبكة فيمكن أن تصنع إما من الفولاذ "الستانلس ستيل" أو النيكل-تيتانيوم الذي يدوم لفترة طويلة أو البوليمر الذي ينحل من تلقاء نفسه بعد فترة من الوقت.
في دراسة أجرتها الكلية الأمريكية لأمراض القلب تبين أنه من بين 1.2 مليون مريض خضعوا لعملية القسطرة توفي أقل من 2% منهم بسبب عملية القسطرة.
هناك احتمال 1% أن تؤدي شبكة القسطرة إلى جلطة دموية.
القسطرة ليست عملية مؤلمة، فلن تشعر بأي ألم خلال العملية لأن الطبيب سيحرص على أن تكون مسترخياً تماماً إما بواسطة التخدير أو المسكنات.