زراعة شعر اللحية هي عملية تتضمن أخذ بصيلات شعر من أجزاء أخرى من الجسم وزراعتها في الوجه. إن عملية زراعة شعر اللحية بسيطة نوعاً ما ومخاطرها بالحد الأدنى، فهي عملية استعادة شعر تجميلية تتزايد شعبيتها بين الرجال حول العالم. سنقدم في هذه المقالة كل المعلومات التي تحتاج معرفتها عن زمن نقاهة زراعة شعر اللحية والأذيات والندبات والآثار الجانبية إلخ.
قبل الحديث عن زراعة شعر اللحية والذقن يجب عليك عزيزي القارئ معرفة ما هي الجراحة التجميلية عموما؟ هي الجراحة التي يتم تنفيذها لتحسين مظهر المريض الذي يكون غير راضٍ عن مظهره الحالي، وذلك يكون بالنسبة للرجل والمرأة معا.
إن أسباب عدم الرضا قد تكون شخصية إلى حد كبير مثل قول بعضهم “أنا لا أحب الشكل الذي أبدو عليه”، أو لأسباب اجتماعية. في بعض الحالات تكون استعادة الشعر عنصرًا واحدًا ضمن علاجات تجميلية أخرى قد يحتاجها المريض لإكمال تغيير مظهره والوصول إلى ما يرغب فيه. ما الذي يمكن فعله وما الذي يجب فعله في حدود عمر المريض وحالته الصحية، وبأي تكلفة مالية، كل هذه الأمور يجب متابعتها بصراحة وبشكل مباشر مع طبيب التجميل الخاص بك، حتى تكون على علم تام بما أنت مقبل عليه.
يتوقع وجود أكثر من سبب لهذه المشكلة مثل:
الاسباب الموضعیة مباشرة بطبيعة الحال وهی الندبات التي تمنع نمو الشعر، سواء كانت هذه الندبات ناشئة عن حرق أو جرح، كما يمكن أن يكون نتيجة لعدوى فطرية أو ثعلبة ناشئة عن شد شعر اللحية الطويل.
لا یمکن إنکارالاسباب العصبیة و عدم راحة البال و الضغوطات النفسیة في تساقط الشعرأو التسبب ببقع خالیة من الشعر خاصة في الوجه.
اللجوء إلى زراعة شعر اللحية يجب أن يتم بعد اكتشاف السبب لأنه من المحتمل أن لا نصل للنتيجة المرجوة على المدى الطويل إن كان هناك سبب جسمي وراء الأمر، ولذلك لابد من علاج السبب أولاً.
وعلى سبيل المثال، إن وجدت ثعلبة اللحية وهي مرض مناعي لا بد من تتبع علاجها سواء عبر الكورتيزونات أو غيرها حسبما يصف الطبيب المعالج، وإن كان الأمر مرتبطاً بنقص فيتامينات معينة فلابد من تعويضها غذائياً أو دوائياُ للتأكد من صحة المريض وبالتالي سلامة شعره.و هذه التحالیل هي ما سنساعدک علیها قبل التاکد من اجراء زراعة الشعر في أی منطقة.
زراعة اللحية أو الذقن لا تختلف عن زراعة الشعر و تجرى کالتالي:
ما هي طريقة زرع شعر الذقن و الشوارب
*ومن الطبیعي كلما تطورت التقنيات المستخدمة كلما زادت تكلفة زراعة شعر الذقن.
يتم تطبيق تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف على كل من اللحية والشارب والحاجب والجوانب -السوالف-، ويعتبر هذا الإجراء بسيط نسبيا من الناحية الجراحية، كما أنه يستخدم في استعادة الشعر أو زيادة الكثافة في أماكن محددة من الوجه. من الممكن أن تستغرق العملية من 3-9 ساعات، اعتمادا على مساحة المنطقة المراد تغطيتها وعدد الجذور المقتطفة.
خلال الإجراء يقوم الطبيب بتحديد المنطقة المانحة الموجودة غالبا في جانبي مؤخرة الرأس، وتكون هذه هي المنطقة يتم حصد البصيلات منها، لإعادة زراعتها في كل من اللحية أو الذقن والشارب والجوانب. عادة ما تتم زراعة الشعر الدقيق أو الرفيع في اللحية، ويتم أخذه من جانبي الرأس.
كأية عملية جراحية، توجد بعض اضرار زراعة شعر الذقن، حيث من الممكن أن يعاني المريض من خطورة العدوى البكتيرية بعد الجروح إذا لم یتبع تعالیم الطبیب الخاصة بعد العملیةو بدقة.
يعاني مريض زراعة شعر الذقن من بعض التورم المؤقت والذي يزول بطبيعة الحال بعد وقت ليس بالطويل. بصفة عامة عملية زراعة شعر الذقن ليست بالعملية الخطيرة طالما اتبعت فيها الإجراءات الطبية السليمة وتم إجراؤها على يد دكتور متخصص.
تكون نتائج زراعة اللحية دائمة وذات مظهر طبيعي، حيث تبدأ في ملاحظة الفرق بعد العملية مباشرة، لكن اكتمال النتائج النهائية عادة يكون بعد عدة أشهر من الجراحة. الخوف مشروع هنا من أية أضرار دائمة أو ندبات ممكن أن تظهر في المناطق المزروعة، لكن يمكنك تجنب ذلك باختيار طبيب متخصص في هذا المجال وله خبرة علمية وعملية طويلة في إجراء مثل هذا النوع من العمليات. سيبدأ الشعر المزروع في اللحية بالظهور وسيستمر في النمو كما هو حال باقي اللحية والجوانب والشارب.
من المهم جدا مناقشة تفاصيل ما بعد العملية والمراحل المتوقعة قبل الخضوع لها، وذلك بالطبع عند إجراء استشارتك الأولية مع طبيب الخاص، فالتهيئة النفسية الجيدة تجعلك قادرا على تجاوز مراحل ما بعد زرع شعر اللحية بسرعة وأمان.
*بالطبع النصيحة الأولى والأهم إذا أردت القيام بعملية زراعة ذقن ناجحة اختيار مركز أو عيادة زرع الشعر بعناية، حيث أن زراعة الذقن واحدة من العمليات التجميلية شديدة الحساسية، والتي تحتاج لكفاءة ومهارة وخبرة عالية من الطبيب، كما أن أي خطأ من الممكن أن يحدث يشوه المظهر العام للشخص ويجعله غير قادر على التواصل مع المحيطين به.
إذا اجتزت العملية بنجاح فعليك اتباع بعض النصائح لعدم التعرض لأية مضاعفات أو أعراض جانبية، أهم هذه الإرشادات ما يلي:
في العموم، لا يوجد ألم تماما أثناء العملية وبعدها، إلا أن قد يكون في بعض الحالات الألم الخفيف يحدث بعد العملية بسبب غرس البصيلات في الوجه مما يسبب التهاب مؤقت، ويمكن السيطرة عليه بواسطة بعض الأدوية البسيطة.
تعتبر هذه الآلية أحد أهم التقنيات المستحدثة في مجال زراعة الشعر والتي لاقت رواجاً كبيراً وخصوصاً في الآونة الأخيرة بين مختلف الأطياف الإجتماعية والعمرية ويرجع هذا الإهتمام المتزايد الى مميّزاتها العديدة والواضحة مقارنة بمختلف وسائل زراعة الشعر الأخرى المختلفة ، وتعتمد هذه التقنية الطبية والتجميلية الحديثة على تسليط مجموعة من الحزم الضوئية من أشعة الليزر ذات المستوى المنخفض جداً والتي تُعرف علمياً بإسم LLLT تقوم هذه الآلية بتحفيز بصيلات الشعر الضعيفة من أجل زيادة معدلات نموها على عكس باقي التقنيات الأخرى والتي تقوم بزراعة الشعر بشكلٍ كلي مجدّداً وليس عن طريق تحفيزه.
کل الذین یصلح لهم زراعة الشعر في ای منطقه من اراس بامکانهماستخدام هذه التجربه غیر أن تجربة الزراعة باللیزر تکون حسب نوع البشرة و التساقط و المساحة اللازمة و سیشخصها الطبیب بعد المعاینة.
لا تخلو هذه التقنية رغم مميزاتها العديدة من مخاطر محتملة يجدر بالمريض أن يكون على علمٍ مُسبق وتام بها قبل الإقدام عليها :
من الطبيعي أن تكون تكلفة زراعة شعر الذقن أو اللحية والشارب مرتفعة نسبيا إذا ما جرت مقارنتها بأسعار عمليات زراعة شعر الرأس، حيث أن زراعة الشعر في الوجه تكون أكثر حساسية، وتحتاج لدقة ومهارة أعلى، كما أنه ليس من الممكن إجراؤها لدى أطباء دون المستوى المطلوب، لما قد يمثله هذا من خطر على مظهر الشخص العام، ربما لا يمكن إصلاحه.
علی الأغلب تعرف كم تكلفة زراعة شعر الذقن بالرياض أو السعودية عموما والإمارات ودول الخليج أو ترکیا. لكن إذا بحثت فستجد أن تكلفة زراعة شعر الذقن في إیران و علی ید اطباي خبراء و مراکز متطورة ربما نصف ما ستجده في مثل هذه الدول من أسعار، إذا ما وحدنا مستوى الكفاءة والتقنية الطبية، لكن الحاصل أن معدل الخبرة والكفاءة لزراعة شعر اللحية والذقن في تركيا يضاهي كفاءة أمريكا ويتفوق على العديد من المراكز الأوروبية.
وتتجاوز تكلفة زراعة الذقن بالسعودية ودول الخليج حاجز الـ 5 آلاف دولار، بينما تزيد عن ذلك في أمريكا وأوروبا، وهي أضعاف متوسط ما ستحتاجه في إیران.
تحتاج عادة زراعة لحية كاملة إلى 3000 بصيلة شعر، عادة يحتوي كل طعم مأخوذ على 2 -3 بصيلات شعر تأتي من فروة الرأس أو الرقبة وحتى من مناطق الوجه الأخرى. سيتم اقتطاف شعرة واحدة من كل 50 شعرة من المنطقة المانحة لتجنب ترقق شعر واضح.
سيتم تطعيم بصيلات شعر جديدة بشكل دائم لذا ستبدو اللحية وتعمل بشكل طبيعيي تماماً. سيكون للشعر المزروع نفس الكثافة والزاوية والنوع كبقية شعر اللحية، لذلك سينمو ويعمل تماماً مثل الشعر الأصلي.
إن تساقط الشعر طبيعي تماماً في الأسبوعين الأوليين بعد عملية زراعة شعر اللحية، لكن التساقط لن يؤثر على النتيجة النهائية، حيث تنمو زراعة شعر اللحية في نفس الوقت، وتؤكد كل معاينات اللحية المزروعة أنها تستمر مدى الحياة.
يجب على المرضى قبل الزراعة أن يأخذوا باعتبارهم بعض التدابير الوقائية:
قد يشعر المرضى ببعض الألم بعد العملية، رغم أن ألم زراعة شعر اللحية عادة غير ملحوظ ويمكن للدواء أن يسكنه.
من الأفضل ألا تحلق الشعر المزروع لمدة عشرة أيام على الأقل. خلال أربعة إلى ستة أشهر بعد العملية يبدأ شعر جديد بالنمو، بعد تلك المرحلة يمكن لكل شعر الوجه أن يعالج بنفس الطريقة.
رغم أن زراعة شعر اللحية تكلف عادة أكثر من 1,800$ في تركيا فإن الزراعة ممكنة في ايران مقابل 570$ فقط حيث الأسعار اقتصادية جداً بسبب قيمة العملة المنخفضة في البلد. أما في بلدان أخرى فإن السعر أكثر ارتفاعاً، فعلى سبيل المثال تكلف الزراعة في العربية السعودية أكثر من 4000$ وتبدأ ب 3000$ في فرنسا ومكسيكو.
لا تعتبر زراعة شعر الذقن عملية خطيرة، إلا أنه هناك القليل من المخاوف المتعلقة بالمضاعفات الممكنة بعد العملية. يمكن أن تكون بعض الآثار الجانبية كالتالي:
عملية زراعة شعر اللحية هي حل دائم للوصول إلى منظر طبيعي لشعر وجه أكثر كثافة.
من المفاجئ لك أن تعلم أن العملية بدون ألم تقريباً، حيث تتطلب إزالة بصيلات الشعر بطريقة FUT إجراء شقوق صغيرة ما يؤدي إلى انزعاج قليل، أما طريقة FUE فهي أسهل كثيراً لأنه لا يوجد حاجة للشرائح.
يأخذ السؤال المتعلق بإمكانية الجواز بالاعتبار هدف العملية، فمن جهة يمكن أن نعتبر أن زراعة شعر اللحية حلال لأنها لا تنتهك أية قاعدة صريحة مسلمة، ومن وجهة النظر الإسلامية فإن استخدام أحد ما شعراً مستعاراً أو استخدام شعر أشخاص آخرين للتضليل فهذا التصرف حرام. لكن في زراعة شعر اللحية ليس الأمر كذلك، حيث أن شعر الشخص نفسه هو الذي سيستبدل إضافة إلى أنه يمكن أن ينمو تماماً مثل شعر الوجه العادي لذلك فهو ليس تضليلاً. أخيراً أعلن بعض مراجع الشيعة (آية الله خامنئي الشبيري الزنجاني ونوري همداني إلخ) أن زراعة شعر اللحية حلال، وعلى سبيل المثال أجاب مكتب آية الله خامنئي: ”إذا كانت الزراعة دائمة ولا تمنع وصول الماء إلى الجلد فإن الوضوء والغسل صحيحان“.
إنه بديل لزراعة الشعر حيث يمكن لبصيلات شعر مأخوذة من الوجه أن يكون لها نسبة بقاء أفضل، لكن يمكن أن تنشأ مضاعفات مثل الاختلاف بقطر الشعر ولونه وهذا جانب سلبي.
من الممكن أن تترك الزراعة بعض الندبات حول الشعر المزروع، لكن في معظم الأوقات لا تكون الندبات مرئية تقريباً.