علاج سرطان الثدي هو أحد العمليات الأكثر نجاحاً في ايران ويتم تقديمها أيضاً بسعر معقول، حيث لا يتوجب أن تكون رحلة المعالجة صعبة، لأنه من الممكن أن تتلقي خدمة طبية نوعية تشمل معالجات كيميائية وإشعاعية وإجراء جراحة استئصال الثدي أو جراحة استئصال كتلة من الثدي في بلد لديه ثقافة استثنائية. على هذه الصفحة بإمكانك المقارنة بين بعض أفضل المستشفيات في الشرق الأوسط. اقرئي أكثر عن خيارات علاج سرطان الثدي المختلفة وتواصلي معنا من أجل استشارة مجانية مع محترفي الرعية الصحية المدربين.
إن خيارات علاج سرطان الثدي متباينة كثيراً بسبب مراحل السرطان المتعددة وأورام السرطان المختلفة إلى حد كبير التي يمكن أن تظهر في ثدي المرأة. رغم أنه يمكن لبعض الناس أن يهزموا السرطان بشكل فعال عبر تناول الأدوية فإن آخرين يحتاجون لتحمل جلسات علاج كيميائي طويلة الأمد أو تقنيات جراحية، حيث يوجد معالجات موضعية وعامة ؛ حيث تستهدف الأولى خلايا السرطان بشكل خاص في حين تؤثر الطريقة العامة على خلايا الجسم كله، وغالباً ما يجرب الناس خيارات متعددة قبل أن يصبحوا قادرين على هزيمة العدو المخيف.
يشير العلاج الكيميائي إلى تطبيق مجموعة من الجرعات التي تتدفق داخل مجرى الدم وتزيل خلايا السرطان، لا يقلل أو يزيل العلاج الكيميائي الورم الأصلي فقط لكنه يستهدف خلايا السرطان التي انتشرت في مناطق بعيدة عن الثدي، حيث يطبق الأطباء العلاج الكيميائي ليصلوا إلى ثلاثة أهداف:
في المراحل المبكرة من السرطان يفعل الأطباء قصارى جهدهم للشفاء من السرطان، وبكلمات أخرى يتأكدون من عدم وجود خلايا سرطانية ضمن الجسم، لكن عندما يفشل كل شيء يمكنهم أن يقللوا من حجم الورم أو يمنعوه من الانتشار ما يعني السيطرة على السرطان، والسيطرة على السرطان باستخدام العلاج الكيميائي تمكنهم أن يضمنوا أن يعيش المريض حياة أسهل وأطول، مع ذلك أحياناً لا يمكن شفاء ورم المرحلة المتقدمة أو السيطرة عليه، فخلال هذه المرحلة يُستخدم العلاج الكيميائي لتسكين الألم، ذلك أن المريضة تتلقى العلاج الكيميائي لتخفيف الأعراض ولتنال راحة أكثر.
العلاج الإشعاعي هو الخيار الأكثر شيوعاً لعلاج السرطان، حيث تستخدم هذه الطريقة أشعة عالية الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية، على عكس العلاج الكيميائي الذي ينتقل خلال الجسم فإن العلاج الإشعاعي سيستهدف المنطقة المحددة التي تحتاج إلى العلاج، ورغم أن الخلايا السليمة المحيطة قد تتأثر أيضاً، إلا أن معظمها يمكن أن يشفى من الضرر. إن هذه التقنية المسماة أيضاً بالإشعاع الداخلي يمكن أن تقلل بفاعلية من مخاطر إعادة السرطان، إنها معالجة يتم إجراؤها بشكل متكرر بعد جراحة الاستئصال.
أحد الأنواع الشائعة للعلاج الإشعاعي هو المعالجة عن قرب أو الإشعاع الداخلي، خلال هذا الإجراء يتم وضع مادة مشعة داخل الجسم إما من خلال تجويف في الجسم مثل المهبل، أو بإدخالها في نسج الجسم كنسيج الثدي. وهي تتضمن آثاراً جانبية أقل من الإشعاع الخارجي ووقت معالجته أقصر.
يوجد نوعان رئيسيان من المعالجة الشعاعية الداخلية من حيث تطبيق الجرعة؛ المعالجة الإشعاعية الداخلية بالجرعة عالية التركيز والمعالجة الإشعاعية الداخلية بالجرعة منخفضة التركيز، فكلما زادت الجرعة قل وقت بقاء المادة المشعة في مكانها. أما المعالجة بتقنية HDR (الجرعة عالية التركيز) في المعالجة الإشعاعية الداخلية فهي الأكثر تفضيلاً في علاج سرطان الثدي.
بالنسبة للعديد من النساء فإن إحدى الأمور المرعبة المتعلقة بسرطان الثدي هي حقيقة أنه قد يقتضي منهن الخضوع لإزالة جراحية لنسيج الثدي بالكامل أو جزء منه، ذلك أن الجراحة هي إحدى أكثر الطرق فاعلية للتعامل مع هذه الحالة؛ مع ذلك لا تزال العديد من النساء تخاف من النتيجة، حيث كانت جراحة سرطان الثدي في الماضي تعني إزالة كل أجزاء الثدي وعدم ترك أي شيء ماعدا ندبة كبيرة في الصدر، أما في السنوات الأخيرة فإن التقنيات الحديثة يمكنها أن تترك الجلد والهالة والحلمة غير متأثرين، وبالنتيجة يمكن أن تلاحظ المريضة مظهر الثدي الطبيعي.
تماماً مثل خلايا السرطان التي تتطور مع الوقت فإن المعالجات السرطانية تحاول قتل الخلايا السرطانية تدريجياً، لذلك يجب أن تكوني صبورة وواثقة بخبرة الاختصاصي على تقديم الأفضل بالنسبة لك، مع ذلك يجب أن تتأكدي من معرفتك لكل خطوة من الجدول الزمني للمعالجة، حيث تتطلب بعض المعالجات مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي جلسات متكررة ضمن فترة أسبوعين إلى ستة أسابيع، أما الخيارات الأخرى فيمكن أن تقدم نتائج في غضون أسبوع.
الجراحة: تستغرق الجراحة ساعتين إلى أربع ساعات، وإذا كان من الممكن أن تستعيدي ترميم شكل الثدي عبر جراحة إعادة بناء الثدي بعد استئصاله فوراً أو استئصال الكتلة فإن هذا الإجراء سيزيد من وقت العملية.
بعد الجراحة ستبقين في المستشفى من ثلاثة إلى خمسة أيام، خلال هذا الزمن سيراقب الفريق الطبي إشاراتك الحيوية في أثناء تقييم نتائج الجراحة، وستستغرق إقامتك الإجمالية في ايران أسبوعين.
العلاج الإشعاعي: مدة المعالجة للعلاج الإشعاعي الخارجي هو من ستة إلى سبعة أسابيع، بينما ينخفض بالمعالجة الإشعاعية الداخلية إلى خمسة أيام، حيث يوجد نوعان من المعالجة الإشعاعية الداخلية: العلاج الداخلي مع جرعة عالية التركيز أو جرعة منخفضة التركيز، فخلال المعالجة الداخلية مع الجرعة منخفضة التركيز فإن المواد الإشعاعية ستبقى في جسم المريضة من عدة ساعات إلى يومين، أما مع المعالجة الداخلية ذي الجرعة عالية التركيز فإن المدة ستنخفض إلى عشرين دقيقة. تتطلب أحياناً المعالجة الداخلية بالجرعة عالية التركيز جلستين إلى ثلاث جلسات متكررة.
عموماً يمكن أن يعالج سرطان الثدي بنجاح، من غير المرجح لحوالي70% من مريضات سرطان الثدي أن يتعرضن للإصابة بسرطان الثدي مرة ثانية في حياتهن، مع ذلك مازالت النسبة الناجية بعد علاج سرطان الثدي تختلف تبعاً لخصائص الورم ومرحلة السرطان ونوع المعالجة.
استناداً إلى هذه الدراسة فقد حققت جراحة الاستئصال المزدوج نسبة نجاة 81.2% في عشر سنوات، في حين حققت جراحة استئصال الكتلة نسبة نجاة 83.2% ضمن عشر سنوات، وبذلك يمكن الاستنتاج أنه بالنسبة لمعظم المريضات فإن استئصال الكتلة يوفر نسبة نجاح أفضل بدون إزالة الثدي، تشير نفس الدراسة إلى أن نسبة النجاة الأقل تنتمي إلى استئصال جهة واحدة (إزالة ثدي واحد) هي 79.9%.
المعالجة الإشعاعية الداخلية هي معالجة أخرى ناجحة بشكل كبير لسرطان الثدي، فخلال الدراسة تم تحديد أن حوالي 95% من المريضات اللواتي خضعن للمعالجة الإشعاعية الداخلية لم يعانين من عودة سرطان الثدي ضمن الخمس سنوات اللاحقة.
إن مراكز معالجة السرطان الايرانية مجهزة بأحدث الأجهزة لإجراء معالجة نوعية تماشياً مع أكثر البلدان تطوراً في العالم، ذلك أن الحالة الاقتصادية المنهارة لا تقلل من جودة المعالجات في البلد، بل إنها بلا شك تقلل التكلفة على الآلاف من المرضى الأجانب الذين يختارون ايران من أجل معالجاتهم.
تقدم مراكز معالجات السرطان في ايران خدمات استثنائية مثل خدمات كبار الشخصيات للزوار الأجانب، حيث بإمكانك إيجاد أطباء أورام ناجحين في ايران وجراحي الثدي ذوي خبرة عالية وجراحي تجميل رائدين يمكنهم مساعدتك على اختيار أفضل المعالجات المناسبة لحالتك. لتعرفي أكثر بإمكانك البدء بمقارنة المراكز الطبية مباشرة هنا على هذه الصفحة أو التواصل معنا مباشرة مع محترفي الرعاية الطبية المدربين.
إن معالجات سرطان الثدي ناجحة بنسبة تصل إلى 90% من الحالات إلا أن كل شيء وله ثمن، حيث في منهج معالجة السرطان ستواجهين العديد من العواقب غير المتوقعة التي تدعى آثاراً جانبية، فالعديد على علم بنتائج المعالجات مثل العلاج الكيميائي الذي يشمل تساقط الشعر أو الإرهاق أو فقر الدم، ورغم أن هذه العلاجات مصممة لمهاجمة وتدمير خلايا السرطان إلا أنه لا يوجد ضمانة بأنها لن تلحق الضرر بالخلايا السليمة أيضاً، أما الجانب المشرق هو أن السيطرة على الضرر ممكنة بعد كل معالجة.
إن المعالجة الجراحية طريقة فعالة لإزالة خلايا السرطان أو للوقاية من سرطان الثدي، مع ذلك لا تزال للجراحة آثار جانبية متعلقة بالجراحة نفسها أو بمخاطر أخرى قد تترتب على نوع الجراحة.
المعالجة الإشعاعية الداخلية هي عملية محدودة التداخل مع القليل من الآثار الجانبية قياساً المعالجة الإشعاعية الخارجية، إلا أن ذلك لا يعني أنه لا يوجد مخاطر مرافقة لها.
يمكن للعلاج الإشعاعي أن يحدث تبدلات في الغدة الدرقية حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الإشعاع عامل خطر أساسي لسرطان الغدة الدرقية.
تبعاً لنوع علاج سرطان الثدي الذي يُنصح به بالنسبة لك فقد تستغرق الدورة الكاملة لعلاج سرطان الثدي خمسة أيام إلى عدة سنوات.
يوجد احتمال صغير (حوالي 10%) لعودة حدوث سرطان الثدي بعد المعالجة.
العلاج الكيميائي هو نوع من علاج سرطان الثدي الذي قد يسبب تساقط الشعر.
قد يتبع العلاجات الجراحية مستوى ما من الألم.