بالنقر على الزر أدناه يمكنك أن تتعرف على ما هي عملية زراعة الشعر وعلى تقنيات إجرائها وكيف يمكن أن تساعد البصيلات في إنماء الشعر وعلى الخطوات التي عليك اتخاذها للمضي في إجراء العملية.
تتضمن جراحة زراعة الشعر استخراج بصيلات الشعر السليمة من جزء من الجسم (المنطقة المانحة) ووضعها في مناطق أخرى من الجسم غير قادرة على إنماء الشعر (المنطقة المستقبلة). يجب أن تكون بصيلات الشعر السليمة قادرة على إنماء الشعر ولكن أحياناً توجد عوامل مثل تضرر الجلد أو هرمون يدعى ديهدروتستوستيرون قد تؤدي إلى إيقاف البصيلة عن العمل كما ينبغي.
بدأت جراحة زراعة الشعر كحل لمعالجة الصلع الرجالي في عام 1950 عندما قدم الدكتور نورمان أورينتريتش تقنية كان فيها التطعيم عبارة عن رقعة دائرية تتألف من 20-30 شعرة، حيث قام الطبيب باقتطاف هذه الطعوم من مؤخرة وجوانب الرأس وهو المكان الذي تكون فيه البصيلات قادرة على إنماء الشعر ثم وضعها في مناطق صغيرة صلعاء في الرأس. كانت العملية ناجحة تقريباً وقد نما شعر جديد في أجزاء من فروة الشعر لم يكن من المعتاد أن ينمو الشعر فيها. ولكن الشكوى الرئيسية التي تتعلق بالمظهر غير الطبيعي للنتيجة النهائية منعت الجراحة من اكتساب شعبية كبيرة وتمت الإشارة إلى المظهر باسم "شعر الدمية" واعتبر اصطناعياً.
لم تكن جراحة زراعة الشعر شائعة كما هي الآن ولم تكن كذلك حتى العقود التالية حيث قدمت تقنيات عملية إضافية. مع ذلك ما تزال تقنيتان تمارسان بشكل واسع إلى هذا اليوم وتدعيان FUT (طريقة الشريحة) وFUE (طريقة الاقتطاف) وارتبطت كلتاهما مع ايجابيات وسلبيات سنناقشها لاحقاً مع في هذه المقالة. يمكنك استشارة أخصائيينا لمعرفة الطريقة التي تناسبك.
الإيجابيات:
السلبيات:
الإيجابيات:
السلبيات:
نموذج الصلع النسوي هو حالة تتضمن بقعاً صلعاء وترقق الشعر. ومع أنه يوجد معالجات عديدة لمنع مزيد من تساقط الشعر إلا أن ذلك لا يلغي حدوث ترقق الشعر وفقدانه في معظم الحالات، لهذا السبب يمكن أن تجرب النساء زراعة الشعر كطريقة لمعالجة الصلع بشكل دائم وستكون العملية مثل جراحة زراعة الشعر لدى الرجال.
زراعة الحواجب هي ترميم آخر شائع للشعر وشعبي فعلاً بين النساء بشكل خاص، حيث تتعرض الحواجب لفقد الشعر ويمكن أن تساهم أسباب أخرى مثل الهرمونات والعمر ونتف الشعر المستمر في تشكل بقع صلعاء، ونظراً لأن الحواجب هي ملامح هامة في الوجه لذلك سيحاول العديد من الناس زراعة الحواجب في إيران.
إنها جراحة معقدة لأنه يجب أن إيلاء اهتمام الزائد للمحافظة على مظهر طبيعي وسار لشكل الحاجب. وفي معظم الحالات تؤخذ البصيلات من منطقة الفروة وتزرع في منطقة الحاجب، ويمكن إجراء العملية عن طريق استخدام طريقة FUE أو FUT، حيث يوضع عادة في كل حاجب بين 50 و300 طعماً. وإذا وضعنا شكل الحاجب نفسه جانباً فإن كل شعرة في الحاجب تميل بزاوية مختلفة، فمثلاً يتجه الشعر عند منطقة الأنف نحو الأعلى أكثر ويتجه البعض الآخر أفقياً باتجاه الأذن، وبالمحصلة فالزراعة المناسبة مع أخذ الزوايا بعين الاعتبار هامة جداً.
يتطلب تعقيد ترميم شعر الحاجب اهتماماً شديداً بالتفاصيل، وأحياناً يمكن أن تستغرق العملية حتى ست ساعات، كذلك يتلاشى التورم في غضون 3 إلى 5 أيام وتستطيع أن ترى نتائج مباشرة، لذا من الهام أن تبحث عن جراح ذي خبرة عالية بسجل حافل موثوق كي يقدم لك الخدمة الطبية والتجميلية أيضاً. إن أخصائيينا في خدمتك لأية معلومة تحتاجها كي تقارن بين الجراحين أو تكلفة زراعة الحواجب.
تتنامى شعبية زراعة شعر الوجه بين الرجال، ففي عام 2012 وحده أجرى 4500 رجلاً يعيشون في المملكة المتحدة هذه الجراحة لمعالجة اللحية غير المنتظمة، ويتزايد أيضاً الميل إلى زراعة اللحية في إيران. لا تختلف العملية عن ترميمات الشعر الأخرى حيث تستغرق من ساعتين إلى خمس ساعات وتكون نتيجتها دائمة.
ربما تعاني من بعض الألم في المنطقة في الأيام التي تلي الجراحة لكن من الممكن السيطرة عليه بالدواء. باستخدام الطريقة FUT فإن النتيجة تظهر فوراً بعد الجراحة وبإمكانك أن ترى شعراً جديداً على المناطق الصلعاء. مع ذلك يبدأ تساقط الشعر المزروع حديثاً في الشهر الأول كنتيجة لحالة تسمى تساقط الشعر بسبب الصدمة، ويستمر فقدان الشعر المؤقت حوالي شهرين لكن تتبعه مرحلة نمو دائم مثل شعرك الطبيعي تماماً.
في الأيام التي تلي الجراحة يجب أن تتبع بعض التعليمات:
إن إجراءك لزراعة الشعر يمكن أن يعزز ثقتك بنفسك بشكل كبير، وسواء أكان الشعر المراد زراعته على فروة رأسك أو على وجهك فإن البقع الصلعاء ليست هي الشيء الذي تريد أن تكون معروفاً به. لكن قبل ذلك يمكنك التعرف على تجارب الآخرين ومشاهدة صور قبل وبعد عملية زراعة الشعر وأن تطرح عدة أسئلة حول العملية وزمنها وكلفتها.
أنت مرشح مناسب لزراعة الشعر إذا كنت محققاً لعدة شروط:
أنت غير مرشح لزراعة الشعر إذا:
توجد عدة أسباب تؤدي إلى الضرر بزراعة الشعر: الاستسقاء وهي وذمة ما بعد الجراحة والتباين وعدم التناسق ونزيف المنطقة المانحة والمستقبلة والندبات الواضحة والتهاب الجريبات وحدوث قشور ما بعد الزراعة وخروج البصيلات المزروعة من مكانها والفواق وحدوث الصدمة لشعر منطقة فروة الرأس المستقبلة بعد العملية الجراحية والمنطقة المانحة والحكة في فروة الرأس وفقدان الإحساس وتضخم الندبة والناسور الشرياني الوريدي والالتهابات ونخر الجلد.
إن بنسبة نجاح عملية زراعة الشعر هي 90% وستمنحك شعراً بشكل دائم وله مظهر طبيعي. إنه استثمار يستحق توفير بعض المال من أجله، أيضاً إذا كنت تفكر بزراعة الشعر في الخارج فيمكنك أن تجري العملية في إيران بتكاليف معقولة جداً.
يقاوم الشعر المزروع حديثاً للهرمون DHT المسؤول في المقام الأول عن تساقط الشعر، حيث أنه يحدث تساقط مؤقت لكنك سترى نمو شعر سليم خلال ثلاثة أشهر.
إجراء زراعة الشعر كعملية خارجية يستغرق أقل من يوم. وإذا اخترت جراحاً لديه بورد تخصصي لإجراء العملية فإنه سيقل احتمال حدوث مخاطر بعد عملية زراعة الشعر إلى أقل ما يمكن.
قبل أن تبدأ الجراحة الفعلية يتم حقن مخدر موضعي سيشعرك بوخزة مزعجة قليلاً مع أن كامل العملية تكون بدون ألم تماماً.
هذا يتوقف على مقدار صراعك مع فقدان الشعر. تذكر أن العملية سريعة ونتائجها دائمة، فإذا وجدت نفسك مهموماً باستمرار لمظهرك ولحالة الصلع فعندها تكون زراعة الشعر تستحق ذلك تماماً.
يتطلب من المريض الراحة التامة وعدم التفكير كثيراً خلال الفترة التي تلي الزراعة مباشرة من أجل تثبيت البصيلات التي يمكن أن تمتد من عشرة أيام إلى أسبوعين على الأكثر. ونظراً لعدم استقرار البصيلات في هذه الفترة فإنه يجب على المريض ألا يتعرض لأية ضغوطات نفسية أو لأشعة الشمس الحارة. بعد تجاوز هذه المرحلة يكون الخطر عموماً قد زال، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب للتأكد من ذلك، وإذا تم التعرض للشمس فيجب وضع قبعة على الرأس.
توجد عدة مخاطر لزراعة الشعر:
إن اختيار أفضل دكتور لزراعة الشعر وأفضل مركز من حيث النظافة والشروط الصحية يقلل من هذه المخاطر بشكل كبير جداً.
لا يوجد ما يثبت أن زراعة الشعر تسبب السرطان وذلك حسب كافة الدراسات لأنها لا تعد عملية زرع خارجية لعضو ما يمكن أن ينجم عنها سرطان الجلد، أيضاً لا يوجد ما يؤكد أية آثار جانبية لكل تقنيات زراعة الشعر الحديثة، فزراعة الشعر لا تسبب السرطان بأية تقنية كانت.
إن الشخص نفسه هو المتبرع الوحيد في عملية زراعة الشعر لذلك لا يستطيع أن يأخذ أو يعطي إلا في حالة التوائم المتماثلة التي لها نفس التركيب. يعتقد الأطباء أنه إذا تم زراعة الشعر من شخص لآخر فإنه سيتم رفضه مناعياً مما يستوجب تناول الأدوية المثبطة للمناعة طوال حياته وبذلك تتشكل مشكلة خطيرة تتجاوز بكثير فوائد عملية زراعة الشعر.
سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
تتم زراعة الشعر لعلاج الصلع، وذلك بأخذ شعر من المنطقة الخلفية للرأس وزرعه في المكان المصاب، فهل يجوز ذلك؟ فأجاب: نعم يجوز؛ لأن هذا من باب ردّ ما خلق الله عز وجل، ومن باب إزالة العيب، وليس هو من باب التجميل أو الزيادة على ما خلق الله عز وجل، فلا يكون من باب تغيير خلق الله، بل هو من رد ما نقص وإزالة العيب، ولا يخفى ما في قصة الثلاثة النفر الذي كان أحدهم أقرع وأخبر أنه يحب أن يرد الله عز وجل عليه شعره فمسحه الملك فردَّ الله عليه شعره فأعطي شعراً حسناً. "فتاوى علماء البلد الحرام" (ص 1185).