شفط الدهون متاح في هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى بفضل التقنيات الدقيقة والتكنولوجيا الحديثة، وهذا الإجراء شائع جداً في ايران نظراً لوجود التجهيزات عالية التقنية والدكاترة الماهرين والأسعار المعقولة. إن كنت تضع في اعتبارك الخضوع لعملية شفط الدهون فمن الضروري أن تتعرف على أساسيات شفط الدهون.
إن شفط الدهون هو السبب في امتلاك المشاهير مثل كيم كارداشيان أو جيسيكا ألبا شكلاً جسدياً يرغبه كل شخص، حيث تساعد العملية على التخلص من الدهون المعندة المتراكمة في أماكن محددة من الجسم والتي لا يمكن إزالتها باستخدام أساليب إنقاص الوزن النظامية.
جراحة شفط الدهون Liposuction ليبوساكشن واختصاراً lipo هي عملية إزالة الدهون الزائدة المخزنة في مناطق محددة من الجسم، فأحياناً حتى الريجيم القاسي أو التمارين الرياضية لا يمكنهما المساعدة على التخلص من الدهون المتراكمة في بعض المناطق من الجسم مثل الخصر والبطن والذراعين والفخذين والركبتين والأرداف. إذاً شفط الدهون هو معالجة تتعامل مع التراكم الموضعي للدهون. ومن الأهمية بمكان أن نشير إلى أن شفط الدهون ليس بديلاً عن الريجيم أو الرياضة. فجراحة شفط الدهون هي جراحة بسيطة لكنها عملية فعالة تقدم للأشخاص الجسم المنحوت والمحدد الذي يرغبون به.
لا تستجيب الدهون الموجودة في بعض مناطق جسمك مثل الخاصرة أو المعدة المتكرشة لطرق إنقاص الوزن المألوفة، لذلك تتم معالجة هذه الحالات في بعض الأحيان بشفط الدهون لنحت الجسم وتحديد محيطه الخارجي. تتم ملاحظة نتائج عملية شفط الدهون مباشرة، ونادراً ما تبقى ندبات بسبب العملية.
يساعد شفط الدهون في تحديد المحيط الخارجي وتشكيل مناطق من الجسم فيها دهون زائدة باستخدام أنبوب ماص يدعى كانيولا. يمكن إجراء عملية الشفط في إحدى عيادات الأطباء أو في أحد مراكز الجراحة الطبية، وعندما يقتضي الأمر إزالة كميات كبيرة من الدهون فمن الممكن إجراء الجراحة في إحدى المستشفيات. يمكن للعملية أن تختلف تبعاً للطريقة والتقنيات المستخدمة رغم أن الأسس هي ذاتها.
يمكن أن يستفيد الأشخاص من عملية شفط الدهون من أجل مناطق مختلفة من أجسامهم. لكن توجد بعض المناطق الشائعة حيث يمكن لعملية شفط الدهون أن تزيل المزيد من الدهون وتشمل:
يتم إجراء عملية شفط الدهون باستخدام طرق مختلفة وبتقنيات جديدة تتطور بشكل دائم. لذلك ليس من السهل أن نقول أية طريقة هي الأفضل؛ مع ذلك قد تساعدك القراءة عن كل طريقة لتقرر أيها الأفضل بالنسبة لك.
التقنية الأولى لشفط الدهون والتي تتضمن إدخال الكانيولا مباشرة عبر المنطقة التي يجب إزالة الدهون منها، وتتم في هذه التقنية خسارة كمية من الدم تتراوح بين 20 إلى 45% من الدهون المسحوبة. كانت تعتبر عملية ناجحة إلى أن أتتتقنيات أكثر حداثة منها.
تعرف أيضاً بالطريقة الرطبة، وهذه الطريقة هي الطريقة الشائعة حيث حلت بسرعة مكان الطريقة الجافة. في الطريقة المتورمة يحتوي عادة محلول التخدير المعقم من محلول ملحي saline وليدوكايين lidocaine و إيبونيفرين (أدرينالين) epinephrine حيث يحقن داخل المنطقة لتنظيم علمية شفط الدهون الزائدة. يمكن اعتماد التخدير الموضعي في شفط الدهون المتورمة حيث لا يحتاج الجراحون وقتاً أطول لتطبيق التخدير العام. إيجابيات هذه الطريقة تشمل:
ليبوفيزر Vaserlipo أو شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية UAL
تستخدم هذه التقنية طاقة الموجات الصوتية لتدمير خلايا الدهون الزائدة. وبكلمات أخرى إنها تحول الدهون إلى سائل وبالتالي يسهل شفطها. شفط الدهون بالفيزر VASER (تطبيق اهتزاز الطاقة الصوتية بالرنين) هو الاسم التجاري الذي يستخدم هذه التقنية من شفط الدهون وهو تركيب أيضاً مع طريقة شفط الدهون المتورمة.
تستخدم هذه الطريقة نفس المحلول المخدر الذي تستخدمه طريقة شفط الدهون المتورمة ولكن كنتيجة لطاقة الموجات فوق الصوتية يخلخل الاهتزاز الدهون ويقل الضرر على الأنسجة المحيطة بالدهون، مع ذلك ليس كل شخص مناسباً لشفط الدهون بمساعدة الأمواج فوق الصوتية، وتستطيع أن تتواصل مع المتخصصين لتتحقق فيما إذا كنت مرشحاً مناسباً. إيجابيات هذه الطريقة:
إن الشخص الذي يمتلك وزناً مثالياً هو من يستطيع إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، أو من كان وزنه قريباً من الوزن المثالى وذلك وفق ما تشير إليه حسابات الكتلة الثابتة، حيث يمكن اللجوء إلى شفط الدهون بالفيزر إذا كانت هناك زيادة موضعية فى الوزن في أحد مناطق الجسم أو بعضها لا أن تكون زيادة وزن موزعة على كامل الجسم.
يمكن أن يتم شفط الدهون بالفيزر لضبط تناسق أحد مناطق الجسم مع أن الشخص عموماً لا يعاني من أية زيادة في الوزن، من هؤلاء من يعاني من مشكلة الذقن المزدوج مثلاً فإنهم يخضعون للعلاج بتقنية الفيزر لإزالة الدهون من منطقة الذقن كما يمكن اللجوء إلى تقنية الفيزر لنحت عضلات بطن مثالية.
هناك بعض الآثار الجانبية لشفط الدهون بالفيزر كالتورم والالتهاب فى المنطقة التي تم شفط الدهون منها وهذا أمر طبيعي، ويمكن للمريض أن يعود لممارسة حياته الطبيعية بعد زوال هذه الآثار التي غالباً لا تحتاج وقتاً طويلاً بعد العملية.
يتم إجراء طريقة رئيسية لشفط دهون بمساعدة تقنية الليزر LASER. بطريقة مشابهة لعملية شفط الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية فإن هذه التقنية تستخدم تقنية كي تخلخل وتسيل الدهون المعندة في مناطق معينة من الجسم. في هذه الطريقة وبمساعدة إنتاج الكولاجين في الجلد فإنه يؤمن الاستقرار الإجمالي للجلد. SMART™ هي العلامة التجارية المعروفة باستخدام هذه التقنية وتشمل إيجابياتها:
وهي عبارة عن تقنية لنحت الجسم وشد الجلد والتخلص من الترهلات باستخدام تطبيقات الليزر والموجات فوق الصوتية وتقنيات الترددات الراديوية التي تعمل على تنشيط خلايا ليفية جديدة للجلد في تلك المنطقة، بالإضافة إلى تخلصها من الخلايا الدهنية عن طريق تدمير أغشية الخلايا الدهنية مما يقلل من النسيج الدهني الموضعي. يتم تطبيق هذه الطرق الثلاث على الأنسجة الدهنية الموضعية:
يتم في العملية استخدام الموجات فوق الصوتية لتفتيت خلايا الدهون مما يسهل شفطها، حيث يتم حقن محلول مكون من ماء ملحي ومادة الليدوكايين وهي عبارة عن مخدر موضعي لتخفيف الإحساس بالألم، حيث يقوم الجراح بإجراء فتحة صغيرة جداً يدخل عبرها أنبوباً طبياً دقيقاً يقوم بإطلاق موجات فوق صوتية ذات تردد عالٍ تعمل على تحويل خلايا الدهون إلى سائل وتدمير الغشاء الخلوي المحيط بها للسماح بتدفق الدهون الزائدة، وبعدها يتم سحب الأنبوب وإدخال الكانيولا لسحب الدهون التي تحولت إلى سائل. تكرر هذه الخطوات أكثر من مرة حتى الانتهاء من كل الدهون المراد التخلص منها والوصول إلى النتيجة التي يرغب بها المريض.
ليبوماتيك هو جهاز تعتمده إدارة الغذاء والدواء (FDA)، حيث يتم باستخدام هذا الجهاز شفط الدهون بكميات كبيرة في جميع مناطق الجسم بدقة. عن طريق ليبوماتيك يتم تقسيم الخلايا الدهنية أولاً باستخدام أداة تسمى الكانيولا بواسطة حركات اهتزازية ثم يتم شفط الدهون بلطف من الجسم.
إذا كان لديك تراكمات دهنية في مناطق معينة من جسمك لا تستجيب للريجيم والرياضة المنتظمة فإن جراحة شفط الدهون يمكن أن تكون الخيار المقصود.
تتوقف أسعار جراحة شفط الدهون على عدة تفاصيل. على سبيل المثال إزالة دهون زائدة من مناطق واسعة مثل الأرداف ستكلف الكثير. علاوة على ذلك فإن عمليات الذقن والوجنتين والفك السفلي غالية جداً لأنها مناطق معقدة لإجراء شفط الدهون منها. إذاً هناك عوامل تقرر تكلفة جراحة شفط الدهون وهي كالتالي:
يتم إجراء عملية شفط الدهون في بلدان عديدة لأنها واحدة من أكثر خمس جراحات تجميلية شعبيةً في العالم. ونظراً إلى أن العملية هي لمرضى من خارج البلد فإن العديد من الناس يختارون إجراء شفط الدهون في الخارج لتوفير المال. في هذه الأيام أكثر الأطباء المعتمدين بشكل كبير يوظفون خبراتهم في معالجة مرضى من كل أنحاء العالم. بعض البلدان من مثل تايلاند وتركيا والهند وإيران هي بلدان مقصودة من قبل عموم الناس من أجل جراحة شفط الدهون؛ ونظراً إلى أن سعر عملية شفط الدهون في هذه البلدان أقل بحوالي 50% إلى 70% من الولايات المتحدة الأمريكية أو المملكة المتحدة التي تبلغ تكلفة شفط الدهون فيها 4000$ في المتوسط.
لا تمتاز إيران بأنها فقط البلد الرخيص جداً من أجل إجراء عملية شفط الدهون وإنما تمتاز بالجراحين أصحاب الشهادة المعتمدة من الخارج وبالمستشفيات والمستوصفات المتقدمة، لذلك فهي المكان المثالي من أجل الحصول على النتائج المميزة التي تستحقها. وإليك بعض الإيجابيات الرئيسية لاختيار إيران كوجهتك المقصودة كما يلي:
إن الخطوات اللازمة لعملية شفط دهون البطن هي كالتالي:
تترك عملية شفط الدهون ندبات أقل نسبياً مقارنة مع بدائلها. ستقل الكدمات في غضون أسبوعين. سيقوم الجراح بفتح جرح أو أكثر من أجل إدخال الكانيولا. ونظراً إلى أن هذه الجروح بصغر الخنصر فإن الندبات لن تكون مرئية أو لن تبقى بشكل دائم.
في معظم الحالات عندما يجري الجراح تخديراً موضعياً فإنك من الممكن أن تشعر ببعض الضغوط والحركات في المنطقة لكن التخدير الموضعي المترافق مع إدخال المحلول المخدر يمنع أي إحساس بالألم.
كل عملية لها حصتها من المخاطر، حيث تشمل مخاطر شفط الدهون الإنتان أو انسداد الأوعية الدموية بسبب الدهون أو الخدر. علاوة على ذلك بالنسبة للنساء اللواتي قمن بإجراء جراحة قيصرية فإنهن ينصحن بأن لا يجرين عملية شفط الدهون بوقت يقل عن شهرين بعد الولادة، مع ذلك يمكن منع بعض المخاطر بالتوقف عن التدخين والابتعاد عن تناول أدوية مضادة للالتهاب ومميعة للدم وتأكد من أن الجراحة ستجرى في مكان ذي معايير عالية من حيث النظافة والأمان.
الجلد المترهل بعد عملية شفط الدهون هو أمر مؤقت عادة وقابل للمعالجة مع أن ذلك يتوقف على العمر ومرونة الجلد وكمية الدهون التي تحتاج إلى إزالة. بالنسبة لهذه الحالات التي يكون فيها خطورة امتلاك جلد مترهل عالية فإن الطبيب ينصح بعملية شد الجلد.
مثلما قلنا سابقاً فإن عملية شفط الدهون ليست معالجة لنقصان الوزن، فالخلايا الدهنية التي تمت إزالتها خلال الجراحة لن تعود، لكن إن لم تحافظ على نشاطك ونظامك الغذائي الصحي فإنك ستسترد الدهون.
يساعد شفط الدهون عندما تريد إصلاح وتحديد محيط بعض المناطق المحددة من جسمك؛ مع ذلك من أجل معالجة العضلات البطنية المترهلة أو الجلد أسفل السرة فإن شد البطن هو الخيار الأفضل. علاوة على ذلك فإن شد البطن لا يتم إجراؤه إلا على المنطقة البطنية فقط في حين يمكن إجراء شفط الدهون في أية منطقة ذات دهون زائدة.
كم يمكن أن أخسر من الوزن من خلال شفط الدهون؟نقول لكل من يريد الخضوع لعمليات شفط دهون من أجل أن يخسر من وزنه بعد عملية شفط الدهون بأنه مخطئ تماماً. لأن عملية شفط الدهون ليست عملية إنقاص وزن لكنها عملية نحت للجسم. إنه سيخسر كمية الدهون المزالة من الجسم إلا أن هذا لا يعتبر نقصاناً للوزن.
إن الكمية العظمى من الدهون التي يمكن إزالتها بأمان في عملية شفط الدهون هي حوالي 5 كيلوغرامات و5 ليترات في الوقت الحالي. لكن بعض الجراحين ينصحون بكميات أقل (بين 3 و4 كيلوغرامات).
لا تكون عملية شفط الدهون غالباً بدون كدمات وتورم وألم محدود ونزيف وانزعاج وشعور بعدم الراحة، وهذه هي عيوب وسلبيات عملية شفط الدهون لكنها ستختفي في نهاية الأسبوع الثاني بعد الجراحة عموماً.
عملية شفط الدهون بـ"الفيزر" مثل أية عملية لها مخاطرها، لكنها آمنة عموماً فيما إذا قام بالعملية جراح ماهر و محترف يكون على دراية بالعملية ومشاكلها وأعراضها الكاملة لذلك يجب أن تتأكد من حرفية الجراح الذي سيقوم بالعملية.
تكمن خطورة عملية شفط الدهون بالليزر في إمكانية تسببها بما يلي:
يحتاج المريض لفترة استراحة من العمل بعد شفط الدهون يمكن أن تصل إلى ثلاثة أسابيع حسب حالة كل مريض، يجب يتجنب الأعمال المجهدة خلال هذه الفترة.
تقاس عملية شفط الدهون الناجحة بالسنتيمترات وليس بالكيلوغرامات، فالوزن الناقص لا يساوي شيئاً إذا ما قورن مع التحسن في شكل الجسم، فالمهم في شفط الدهون هو الوصول إلى تناسق أعضاء الجسم أكثر من إنقاص الوزن مع أن شفط كميات كبير من الدهون تصل إلى (15- 20) كغ هي عملية خطيرة جداً ولا يسمح بإجرائها.
يمكن إجراء جراحة شفط الدهون على مدار السنة لكن يفضل القيام بها في الشتاء لتجنب الأثر السلبي لأشعة الشمس (كالتصبغات في الجلد وارتفاع الحرارة والالتهاب في المناطق المعالجة).
لعملية شفط الدهون عدة مخاطر وهي:
يعتمد إجراء عملية شفط الدهون على مهارة وخبرة الجراح وتطبيق التعليمات قبل وبعد الجراحة وعوامل خاصة تتعلق بكل مريض إضافة إلى ذلك يجب أن تؤمن تجهيزات مكان الجراحة السلامة والمعايير عالية المهنية. عند توفير هذه الأمور مجتمعة نكون قد حصلنا على المكان الأفضل في إيران.
قال سماحة السيد السيستاني رداً على سؤال "ما هو حكم الشرع في إجراء عملية تجميلية بإزالة الشحوم من البطن؟" بأنه "لا مانع في نفسه". وجواباً على سؤال عن حكم "إجراء عملية شفط الدهون الزائدة لأنثى على يد جراح رجل؟" يقول" "إذا كان السمن موجباً للوقوع في المرض الشديد أو الحرج الشديد الذي لا يتحمل عادة جاز للمرأة أن تراجعه أما لو كان لمجرد الأناقة والجمال أو لم تكن في حرج شديد فلا يجوز لها أن تراجع الرجل لإجراء العملية بل تراجع الدكتورة الجرّاحة.
أما ما يقول الأزهر الشريف فهو بناءً على جواب فضيلة الدكتور محمد راشد أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، حيث يقول:"
أما بالنسبة لما ورد في السؤال بشفط الدهون من جسم المرأة فهذه لم يرد فيها نص كما يبعد قياسها علي الأشياء المنصوص علي حرمتها إذا كانت تفعل ذلك للتجمل لزوجها خاصة وان تزايد الدهون في أي منطقة من جسم الإنسان قد أثبت الطب حديثا ان له الكثير من الاضرار علي الصحة ولذلك فلا مانع من شفطه وازالته سواء فعلته المرأة لضرورة طبية أو تجملا للزوج أو الاثنين معا خاصة وان تزين المرأة لزوجها بما لا مخالفة فيه للشرع مطلوب ولما كانت الاعمال بالنيات والمرء محاسب علي نيته فإن المرأة إذا فعلت ذلك فليكن قصدها ونيتها هو ارضاء الزوج لا للتباهي بذلك أو قصد التجمل للغير فإن الأمور بمقاصدها قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى".