استئصال اللوزتين هی بمثابة الاستئصال الجراحي للوزتين، وهما عبارة عن وسادتين على شكل بيضاوي يقعان في الجزء الخلفي من الحلق تقع إحدى اللوزتين على كل جانب.
كان استئصال اللوزتين إجراءً شائعًا لعلاج العدوى والالتهاب في اللوزتين (التهاب اللوزتين). اليوم، عادة ما يتم إجراء استئصال اللوزتين لعلاج اضطرابات التنفس أثناء النوم ولكنه لا يزال يوصي به كعلاج في حال حدوث التهاب اللوزتين بشكل متكرر أو عدم جدوى علاجات التهاب اللوزتين الأخر أو مساعدة الشخص للتعافی بعد کل نوبة برد.
قد يلزم استئصال اللوزتين لعلاج التنفس والمشكلات الأخرى المرتبطة بتضخم اللوزتين ولعلاج الأمراض النادرة للوزتين.
تنتج اللوزتان أنواعًا محددة من خلايا الدم البيضاء المحاربة للأمراض. من ثم، يُعتقد أنهما تعملان كالخط الدفاعي الأول لجهاز الجسم المناعي ضد البكتيريا والفيروسات التي تدخل الفم.
وهذه الوظيفة قد تجعلهما معرضتين بشكل خاص للعدوى والالتهاب. بهذه المشكلة أكثر شيوعًا في الأطفال نظرًا لأن وظائف اللوزتين في الجهاز المناعي تبلغ أقصى درجات نشاطها قبل البلوغ. بالإضافة إلى ذلك، فبعكس الجهاز المناعي للبالغين، يكون الجهاز المناعي للأطفال قد تعرض بشكل أقل للبكتريا والفيروسات ومن ثم يحتاج لتطوير مناعة ضدهما.
قد يُوصى بجراحة استئصال اللوزتين للوقاية من نوبات التهاب اللوزتين المتجددة والمتكررة. تُعرف الإصابة المتكررة كالتالي:
قد يُوصى بهذه الجراحة في الحالات التالية:
قد تتضخم اللوزتان بعد الإصابة بعدوى متكررة أو مستمرة أو قد تتسمان بالضخامة بصورة طبيعية. قد تُستخدم جراحة استئصال اللوزتين لعلاج المشاكل التالية الناجمة عن تضخم اللوزتين أو المضاعفة بسبب هذا التضخم:
أیضا قد تستخدم جراحة استئصال اللوزتين لعلاج الأمراض النادرة الأخرى أو المشاكل التي تصيب اللوزتين، مثل:
الأنسجة السرطانية في إحدى اللوزتين أو كليهما
تجدد النزيف من الأوعية الدموية بالقرب من سطح اللوزتين
تشكل عملية استئصال اللوزتين، مثل الجراحات الأخرى، بعض المخاطر:
ستتلقى تعليمات من المستشفى عن كيفية إعداد نفسك أو طفلك لاستئصال اللوزتين.
المعلومات التي یطلبها الطبیب و یجب ان یکون علی علم بهم :
تعليمات الاستعداد ستتضمن ما يلي:
عدم تناول الأسبرين أو أدوية أخرى تحتوي على الأسبرين لمدة أسبوعين على الأقل قبل الجراحة.
عدم تناول أي شيء بعد منتصف الليل قبل تحديد موعد الجراحة. سيزودك الجراح بتعليمات حول تناول الطعام أو شرب السوائل قبل إبلاغ المستشفى.
التخطيط لمدة کم یوم من الوقت التعافي. قد يحتاج البالغون إلى وقت أطول مما يحتاج الأطفال.
فترة الاقامة بالمستشفی بعد عملیة استئصال اللوزتین: عادةً ما يتم إجراء عملية استئصال اللوزتين كعملية لا تحتاج إلى إقامة بالمستشفى. ويعني ذلك أنه سيكون بمقدورك العودة إلى السکن او الفندق في نفس يوم إجراء الجراحة. كما أنه من الممكن أن تمكث بالمستشفى طوال الليل في حالة ظهور مضاعفات أو في حالة إجراء الجراحة لطفل صغير، أو إذا كنت تعاني حالة طبية معقدة.
نظرًا لإجراء عملية استئصال اللوزتين تحت تأثير التخدير العام، لن تكون واعيًا أنت أو طفلك في أثناء إجراء العملية كما أنك لن تشعر بالألم في أثناء الجراحة.
ربما يقوم الجراح بقطع اللوزتين باستخدام شفرة أو أداة جراحية خاصة تستخدم الحرارة أو الحرارة عالية الطاقة أو الموجات الصوتية لاستئصال أو تدمير الأنسجة وإيقاف النزيف.
رغم ان عملیة استئصال اللوزتین تعتبر من العملیات الخفیفة فی یومنا هذا و لکن فی حال الشعور بالألم تتضمن الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل الألم، وتعزيز عملية الشفاء والوقاية من المضاعفات ما يلي:
الأدوية: تناول مسكنات الألم وفقًا لتوجيهات الجراح أو العاملين بالمستشفى.
السوائل: من الجدير بالأهمية الحصول على قدر وافر من السوائل بعد الجراحة لتجنب الجفاف. تعتبر المياه والمثلجات من الخيارات الجيدة.
الطعام: تمثل الأطعمة الخفيفة سهلة البلع، مثل عصير التفاح أو الحساء، أفضل الخيارات بعد الجراحة مباشرة. يمكن إضافة أطعمة مثل الآيس كريم والبودنج إلى النظام الغذائي إذا كان بمقدور المريض تحملها. ينبغي إضافة الأطعمة سهلة المضغ والبلع إلى النظام الغذائي في أسرع وقت ممكن. تجنب الأطعمة الحمضية، أو الحريفة، أو الصلبة أو المقددة لأنها قد تؤدي إلى الشعور بالألم وحدوث نزيف.
الراحة: تعتبر الراحة لعدة أيام من الأمور الهامة بعد الجراحة، كما ينبغي تجنب الأنشطة المرهقة مثل الجري وركوب الدراجات لمدة أسبوعين بعد الجراحة. ينبغي أن تكون قادرًا أنت أو طفلك على العودة إلى العمل أو المدرسة بعد العودة إلى النظام الغذائي الطبيعي، والنوم بصورة طبيعية في أثناء الليل والاستغناء عن مسكن الألم.
النزيف: ربما تلاحظ خروج بقع صغيرة من الدم الداكن من الأنف أو في اللعاب، ولكن ظهور أي دم أحمر فاتح اللون يستدعي الذهاب إلى غرفة الطوارئ للحصول على تقييم وعلاج فوري. ربما يكون من الضروري إجراء جراحة لإيقاف النزيف.
الحمى: اتصل بالطبيب في حالة وصول درجة حرارتك أو درجة حرارة طفلك إلى 102 فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) أو أكثر.
الجفاف: اتصل بالطبيب في حالة ملاحظة علامات الجفاف، مثل قلة التبول، أو العطش، أو الضعف، أو الصداع، أو الدوخة أو الدوار. تتضمن العلامات الشائعة للجفاف لدى الأطفال التبول أقل من مرتين أو ثلاث في اليوم أو البكاء دون دموع.
صعوبات التنفس: يعتبر الشخير والتنفس بصوت مزعج أمرًا شائعًا في أثناء الأسبوع الأول أو نحو ذلك من مرحلة التعافي. ولكن، إذا شعرت أنت أو طفلك بصعوبة في التنفس، فاحصل على رعاية طارئة.
من المعروف أن عملية استئصال اللوزتين تعد أكثر عملية جراحية يتم إجراؤها للأطفال، وهي آمنة إلى حد كبير، وفعالة في معظم الأحيان في علاج الالتهابات المتكررة. ومعظم الأطفال الذين أجروها انخفضت معدلات الإصابة بالتهاب الحلق لديهم بعد ذلك بشكل كبير، وحتى في حالة الإصابة الأخف حدة التي لا تسبب مضاعفات.
ويتم تنفيذ العملية بشكل سريع، مما يعني أنها تعد إجراء حاسما بالفعل. ولكن يجب أن نعرف أن اللوزتين تحتويان على كثير من الخلايا التي تكوّن الأجسام المضادة المقاومة للميكروبات المختلفة، وقد يسهم استئصالها، ولو بشكل قليل، في خفض معدل مقاومة الجهاز المناعي للجسم وجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
ولذلك، فإن معظم التوصيات الحديثة هي مشابه للتوصیات عند الکبار و لکن بترقب اکبر.
إن عملية إستئصال اللوزتین مثل أي إجراء جراحي آخر، تحمل إمكانية أن يحدث نزف نتيجة لأن اللوزتين توجدان بجوار أوعية دموية كبيرة، وبالتالي يمكن حدوث النزف؛ سواء أثناء العملية وبعدها. وعلى الرغم من أن هذا العرض يعد نادر الحدوث، فإنه يعد أهم المضاعفات المشهورة والخطيرة في عمليات استئصال اللوزتين، وعند حدوثه يستلزم النقل الفوري إلى المستشفى والتعامل الجراحي مع الأوعية الدموية النازفة. وفي الأغلب يحدث في أول 24 ساعة بعد إجراء العملية.
ويجب الوضع في الحسبان أن الأطفال المرضى بمرض نزف الدم (الهيموفيليا hemophilia) أكثر عرضة من غيرهم لحدوث النزف، ويجب إخبار الطبيب قبل بدء العملية حتى يمكن اتخاذ الاحتياطات الطبية اللازمة، وكذلك أيضا الأطفال الذين يتناولون بعض الأدوية التي تزيد من سيولة الدم مثل الأسبرين.
تتم عمليّة إزالة اللوزتين عن طريق إزالة أنسجة اللوزتين الليمفاويّة والتي تقع في الجدران الجانبيّة، وهذه العمليّة من أكثر العمليّات انتشاراً في العالم وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أيّة أمراض أو أعراض جانبيّة حدثت نتيجة استئصالها.
فالشائعات التی تدور حول السمنه للكبار أو العقم أو تغییر الصوت تخلو عن أیة وجهة علمیة أو دلائل عملیة کنتیجة عامة.
إنّ مضاعفات عمليّة استئصال اللوزتين تكاد لا تُذكر فهي لا تتسبب بضرر لحاسة التذوق أو التسبب بضرر للقدرة على الكلام، أو الشعور بعدم الراحة في الحنجرة والسعال.
من المعلوم أن عملية اللوز تتم للأطفال عمومًا، ولا يستحب إجرائها للكبار خصوصًا فوق سن العشرين وكلما كان عمر المريض أكبر، كانت مضاعفات العملية أکثر.
حيث يحدد العديد من الأطباء أن أقصى عمر لاستئصال اللوز هو عمر الـ25، إلا أن هذا يعتمد عادة على حالة المريض وتشخيص الطبيب، كما يعتمد على خطورة حالة المريض وضرورة تعريضه لمثل هذه العملية.فعندما ینصح الطبیب بها تأکد أن عدم إجراءها سیکون له عوارض أکبر من إجراءها .
يعد الليزر ذلك الضوء السحري الذي اشتهر بين تقنيات العصر الحديث السلاح الجديد في أيدي الكثير من الأطباء من كل التخصصات لمحاربة الاعتلالات بمختلف أجزاء الجسم، ومنطقة الأنف والأذن والحنجرة من مناطق الجسم التي تتعرض للكثير من الأمراض والتي بات الليزر احدى الركائز الرئيسية في علاجها.
إن جراحات الليزر عبارة عن جراحات خفيفة وبسيطة، فالليزر عبارة عن شعاع وهذا الشعاع يساعد على القطع والكي للغضاريف الأنفية والأغشية المخاطية أو الجلد واللحميات و النتوءات واللوز وغيرها، حيث باستخدام الليزر نقوم بقطع واستئصال وكي بعض ما ذكر،
وكل ذلك يتم في وقت قياسي دون الحاجة إلى استخدام الغرز والأربطة للأوعية الدموية، و لکن بما ان اجراء العملیات باللیزر لا ترفع المشاکل الاساسیة کأی عملیة اخری و کرؤیة واقعیة فإختیار اللیزر او الجراحة ترجع تماما إلی تشخیص الطبیب و قراره حسب حالة المریض.
من احدث تقنيات المشتهرة لعملية استئصال اللوزتين الكوبلاتور cobllator والمتعارف عليها بين الناس باسم التبريد او البلازما
من أشهر الأمراض المنتشرة بين اطفالنا الالتهاب المزمن المتكرر للوزتين لذا يلجأ الطبيب لاستئصالهم تجنبا للمشاكل المستقبلية هناك انواع لعملية استئصال اللو زتين منها الجراحة او الكي الحراري او الليزر او التبريد,
ان إجراء عملية الاستئصال بالبريد لها مميزات منها نسبة حدوث نزيف بعد العملية تكون أقل بالاضافة الي التئام الجرح اسرع بالمقارنة بالعمليات الأخرى وايضا السهولة في تناول الاكل والشرب بعد العملية مباشرة لان الالم يكون اقل بكتير بالمقارنة بالعمليات الأخري
ایضا أن التأثير الحراري يكاد يكون منعدم في هذا النوع من العمليات مما يتربتب عليه المحافظه علي وزن الطفل في فترة النقاهة بعد العملية كذلك الالتهابات والافرازات والرغاوي ااقل بكثير بالمقارنة مع العمليات الأخري, و لکن بما ان اجراء العملیات باللیزر لا ترفع المشاکل الاساسیة کأی عملیة اخری و کرؤیة واقعیة فإختیار اللیزر او الجراحة ترجع تماما إلی تشخیص الطبیب و قراره حسب حالة المریض.